ولد الطالب ألمين ينظم سقاية واسعة في أحياء مختلفة بكيفة

دأب  نائب مقاطعة كيفة على تنظيم سقاية منظمة لأحياء مختلفة بالمدينة، التي تعيش أياما صعبة، نتيجة لندرة الماء الصالح للشرب، ولهذه الأسباب كانت السقاية المتبعة من قبل النايب، ذات أهمية كبيرة، جاءت في الوقت المناسب.

واعتبر القائمون على السقاية، بأنها متواصلة، خلال أشهر الحر القادمة، حتى تعود الأمور إلى طبيعتها وتنتهي مشاكل الحر بشكل كامل، ويتوفر الماء المفقود في كافة أنحاء المدينة، التي لا تزال تعاني من شبح العطش الحقيقي، إلى درجة كبيرة.

ابدى المواطنون، ارتياحهم بسبب السقايات المتبعة، من قبل نايب المقاطعة ولد الطالب ألمين، لأغلب أحياء مدينة كيفة، التي كانت إلى وقت قريب غارقة في العطش الحاد، الأمر الذي جعل النايب ينظم سقايات متواصلة، لمدة أشهر الحر لتخفف عن ساكنة المقاطعة، شبح العطش الصعب.

وثمن المواطنون الجهود الكبيرة المتبعة، من قبل النايب، التي تستهدف جميع ساكنة المقاطعة، سواء كانوا في كفته السياسية أو خارجها، مما يؤكد حرصه الدائم على العمل الحثيث، من أجل الساكنة والوقوف إلى جانبهم، في كل الظروف.

لعل إدراكه للخطر التي تعيش ساكنة مدينة لعصابة، من نقص حاد في الماء وانقطاعات متكررة في الكهرباء، تجلى ذلك في وقوفه إلى جانب الساكنة وتوفيره لصهاريج مياه، تواكب سقاية السكان في مختلف أحياء المدينة، لتخفيف مشاكل العطش.

لم يكن النايب لمرابط بالمنزوي، الذي يغلق بابه ويترك الساكنة تواجه مشاكل العطش، وأنواع المشاكل الأخرى، دون أي اهتمام بأمرهم، مما يجعله على مستوى عال من المسئولية والانضباط والاهتمام، بكافة ساكنة مدينة مقاطعة كيفة.

ما نريد أن نقول في هذه السطور، لكافة نواب الوطن أن يحذوا حذو ولد الطالب ألمين، في تعامله مع ساكنة مدينة كيفة، تعاملا مفتوحا دون أن يكون العمل مقصورا، على موالين للرجل ومناوئين له كلاهما في الكفة، سواء في التعامل لتخفيف أعباء الحياة، والسعي من أجل حل مشاكلهم المعروضة، أمام جهات الحل والعقد.

.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى